تم اليوم الأربعاء بالرباط التوقيع على مذكرة تفاهم بين برلمان المملكة المغربية والكونغرس الوطني لجمهورية الهندوراس.
وذكر بلاغ للبرلمان بمجلسيه، أن مذكرة التفاهم التي وقعها رئيسا مجلسي النواب والمستشارين، راشيد الطالبي العلمي، و النعم ميارة، مع لويس رولاندو ريدوندو غيفارو رئيس الكونغرس الوطني لجمهورية الهندوراس، ونائب رئيس منتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية في أمريكا الوسطى وحوض الكاراييب والمكسيك "الفوبريل"، تهدف، بالخصوص، إلى إحداث آليات للتعاون والتشاور، وعقد مشاورات منتظمة، ثابتة وبناءة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تنسيق الجهود والمواقف وتوحيد الرؤى على مستوى الهيئات البرلمانية والحكومية الجهوية والقارية والدولية.
كما تنص هذه المذكرة على إرساء قنوات التواصل والتفاعل البرلماني، من خلال تبادل الزيارات والخبرات والتجارب والمعلومات والوثائق بين المجلسين، وتعزيز الأنشطة المشتركة وتقوية التعاون التقني بين إدارتي المجلسين.
وبهذه المناسبة، أعلن رئيس الكونغرس الوطني لجمهورية الهندوراس عن إحداث مجموعة للصداقة البرلمانية بين الهندوراس والمغرب "بهدف تمتين علاقات التعاون والصداقة بين البرلمانين"، مشيرا إلى توفر فرص كبيرة وآفاق واعدة للتعاون بين البلدين، حيث أكد أن المغرب يعتبر بمثابة بوابة لإفريقيا، كما أن الهندوراس توجد في قلب قارة أمريكا اللاتينية.
من جهتهما، أكد رئيسا مجلسي النواب والمستشارين تطلعهما لتوطيد علاقات التعاون البرلماني مع الكونغرس الوطني لجمهورية الهندوراس، وتوثيق التنسيق والتشاور بين المؤسستين التشريعيتين في إطار منتدى "الفوبريل"، الذي يحظى البرلمان المغربي بصفة عضو ملاحظ به منذ سنة 2014.
وتجدر الإشارة الى أن لويس رولاندو ريدوندو يقوم بزيارة للمملكة للمشاركة في أشغال لمؤتمر البرلماني للتعاون جنوب ـ جنوب الذي ينظمه، كل من مجلس المستشارين ومنتدى الحوار البرلماني للتعاون جنوب ـ جنوب، ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي يومي الخميس والجمعة.
وجرى التوقيع على مذكرة التفاهم بحضور، على الخصوص، الخليفة الثاني لرئيس مجلس المستشارين، فؤاد القادري، وسفير جمهورية الهندوراس بإسبانيا، ماريون أنطونيو بريفي رييس، والأمين العام التنفيذي لـ"فوبريل" أرييل ألفارادو أوربينا.