وزير الخارجية الفرنسي: نسعى لكتابة "فصل جديد" في علاقاتنا مع المغرب

قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، في مقابلة مع صحيفة "وست فرانس" اليومية إنه سيعمل "شخصياً" على تحقيق التقارب بين فرنسا والمغرب، بعدما شهدت العلاقات توتراً في السنوات الأخيرة.

وأضاف "أجرينا عدة اتصالات (مع المغاربة) منذ تعييني" في 12 يناير الماضي، "رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، طلب مني الاستثمار شخصياً في العلاقة الفرنسية المغربية، وأيضاً كتابة فصل جديد في علاقتنا، وسألتزم بذلك".

وتابع "فرنسا كانت دائماً في الموعد، حتى فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية مثل الصحراء، حيث أصبح دعم فرنسا الواضح والمستمر لخطة الحكم الذاتي المغربي حقيقة واقعة منذ عام 2007.. الوقت حان للمضي قدماً.. سأبذل قصارى جهدي في الأسابيع والأشهر المقبلة للتقريب بين فرنسا والمغرب، وذلك مع احترام المغاربة".

يذكر أنه سبق لمسؤولين المغاربة أن اتهموا سيجورني بأنه مهندس قرار البرلمان الأوروبي، الذي اعتمد في 19 يناير 2022، بأغلبية 356 صوتا مقابل 32 وامتناع 42 عن التصويت، والذي يدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين المسجونين في المغرب.

واتهم لحسن حداد، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي،  علناً  ستيفان سيجورني، عضو البرلمان الأوروبي آنذاك ورئيس مجموعة تجديد أوروبا، بأنه لعب دوراً حاسماً في إدانة المغرب من قبل المؤسسة التشريعية الأوروبية.