تستضيف أديس أبابا يومي 17 و18 فبراير الدورة العادية السابعة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول الاتحاد الأفريقي. وستشهد القمة انتخاب رئيس جديد للاتحاد الأفريقي لفترة جديدة مدتها عام واحد. وهو المنصب الذي سيذهب إلى مجموعة شمال أفريقيا.
وقبل أسابيع قليلة من هذا اللقاء القاري الكبير، تخوض الجارة الشرقية حملة للفوز باللقب، حيث ناقش رئيس مجلس النواب في الجزائر هذا الموضوع يوم الاثنين 29 يناير بالجزائر العاصمة مع نظيره من مدغشقر.
وسيتنافس المغرب مع الجزائر، للفوز لخلافة رئيس اتحاد جزر القمر، غزالي عثماني، على رأس المنظمة القارية، وسيكون على دول شمال إفريقيا تسمية مرشح توافقي، وفي حال الفشل في ذلك سيمنح المنصب لمنطقة إفريقية أخرى.
يذكر أن فوز الجزائر بالمنصب، سيسمح للرئيس عبد المجيد تبون بعضوية آلية الترويكا الأفريقية بشأن الصحراء الغربية لمدة ثلاث سنوات، وهي الآلية التي تم إطلاقها عام 2018 خلال قمة الاتحاد الأفريقي في نواكشوط.