في مواجهة محاولات التقارب الجزائري مع موريتانيا.. الاتحاد العام لمقاولات المغرب ينظم مهمة اقتصادية إلى نواكشوط

أعلن الاتحاد العام لمقاولات المغرب عن تنظيم مهمة اقتصادية إلى مدينة نواكشوط بموريتانيا، وذلك يومي 21 و22 فبراير 2024.

وذكر بلاغ للاتحاد أن "هذه المهمة تهدف إلى النهوض بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وموريتانيا، ولاسيما في قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية والصيد البحري والطاقات المتجددة والسياحة والصناعة والتجارة".

وأوضح المصدر ذاته أن برنامج المهمة يتضمن عقد منتدى اقتصادي موريتاني مغربي، سيتم تنظيمه بشراكة مع الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، فضلا عن لقاءات بين المقاولات وبين المقاولات والقطاع الحكومي.

وتأتي هذه المهمة بالتزامن مع محاولات الجزائر التقرب أكثر إلى الجار الجنوبي. وفي يناير 2023، احتضنت نواكشوط منتدى الأعمال بين البلدين، الذي تميز بالتوقيع على سبع اتفاقيات شراكة في مختلف القطاعات.

من جانبه، أمر الرئيس الجزائري، في 24 دجنبر الماضي، الحكومة بالشروع فورا في دراسة معمقة، تحسبا لإنشاء منطقة تجارة حرة مع موريتانيا. وذلك مباشرة بعد غياب نواكشوط عن اجتماع مراكش المخصص لبحث المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس للسماح لدول الساحل بالوصول إلى المحيط الأطلسي.

وسبق للقسم الاقتصادي في السفارة المغربية في نواكشوط أن قال في إيجاز صحفي قبل أسابيع إن الواردات الموريتانية من المغرب تشكل ما يناهز 50% من مجمل وارداتها من القارة الأفريقية، أما على المستوى المغاربي فتشكل هذه الواردات أكثر من 73% من مجمل الواردات الموريتانية من الدول المغاربية.

وأشارت السفارة المغربية إلى أن 80% من بين بنية الصادرات المغربية نحو موريتانيا تتكون من ثلاث فئات، هي المواد الغذائية والزراعية، والمواد المصنعة وآلات ومعدات النقل، مشيرة إلى أن صادرات الخضر والفواكه تمثل نحو 20% من حجم هذه