عينت الحكومة الإسبانية يوم أمس الثلاثاء، إنريكي أوخيدا سفيرا جديدا بالمغرب. وهو دبلوماسي يعرف المملكة تماما، إذ أنه قام بتسيير مؤسسة الثقافات الثلاث، ومقرها في الجناح المغربي، الذي تم بناؤه خلال معرض إشبيلية العالمي عام 1992، لمدة خمس سنوات.
وهو القرب الذي تصدر الأسبوع الماضي وسائل الإعلام الإيبيرية المقربة من جبهة البوليساريو. ونقلت صحيفة الإنديبندينتي أن أوخيدا "كان يعمل في منظمة غير حكومية يمولها المغرب".
ومن 2009 إلى 2011، شغل السفير الجديد، في الحكومة التي يرأسها الاشتراكي خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، منصب المدير العام للتعاون في مناطق الحكم الذاتي في وزارة السياسة الإقليمية والإدارة العامة.
ويحل إنريكي أوخيدا محل ريكاردو دييز هوخلايتنر، البالغ من العمر 70 عاما، الذي شغل منصبه منذ يونيو 2015. وكان قد تم تعيينه من قبل رئيس الحكومة السابق ماريانو راخوي من الحزب الشعبي.