أعلنت الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، فتحها تحقيقا ضد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الكونغولي لكرة القدم، عقب أحداث ما بعد المباراة التي جمعت المنتخب المغربي ونظيره الكونغولي ضمن الجولة الثانية عن المجموعة السادسة من منافسات كاس افريقيا للأمم المقامة حاليا بالكوت ديفوار.
وأشارت الكاف في بيان لها، إلى أنها لن تدلي "بأي تعليق آخر حول هذه المسألة حتى يكتمل التحقيق".
وعقب مشادات التي شهدتها المباراة بين الفريقين، تعالت الأصوات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها تطالب بإصدار عقوبات في حق الناخب الوطني الركراكي ولاعبي المنتخب المغربي، والبعض الآخر يطالب بمعاقبة اللاعب الكونغولي
ويوم أمس خرجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن صمتها بخصوص تلك الأحداث، وأكدت "على العلاقات المتميزة والتاريخية بين المملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذا روابط الأخوة بين الشعبين".
وأدانت الجامعة "كل التصرفات غير الرياضية التي تلت هذه المباراة دون الدخول في منطق الاتهامات"، وأضافت أن "فوزي لقجع كان أول من هنأ مدرب المنتخب الكونغولي السيد سيبستيان دوسابروهو ما يترجم قيم الروح الرياضية العالية بين المنتخبين".
وسبق هذا البيان، بيان آخر من الاتحاد الكونغو الديمقراطية لكرة القدم، أشار إلى أن قائد منتخب الكونغو الديمقراطية تشانسيل مبيمبا، كان ضحية "لعبارات غير لائقة من اللاعبين المغاربة ومدربهم" بعد نهاية المباراة التي جمعت المنتخبين.