استضافت العاصمة الأوغندية اجتماعا وزاريا لحركة عدم الانحياز يومي 17 و18 يناير. وأرسلت جنوب أفريقيا والجزائر وزيري خارجيتيهما لحضور الاجتماع.
وشددت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا، ناليدي باندور، في كلمتها على ضرورة "الدفاع عن استقلال شعب الصحراء الغربية".
كما أشاد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، بـ"موقف حركة عدم الانحياز الثابت الداعم لحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير، على النحو المنصوص عليه في القرارات ذات الصلة لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية أنه بعد هذه التصريحات العلنية، "اجتمع الوزيران مطولا" في كمبالا.
وتعتبر جنوب أفريقيا والجزائر أهم حليفين لجبهة البوليساريو. كما أن الجزائر أكدت أن دعم البوليساريو سيكون من بين أولوياتها خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (2024-2025).
يذكر أن الجزائر صوتت لصالح رئاسة جنوب أفريقيا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، غير أن المغرب تمكن من الفوز بالمنصب.