القائمة

أخبار

كوميديا، نوستالجيا..يوميات المغاربة عبر دمى متحركة

اختار مجموعة من الشباب المغاربة، منصة انستغرام، لتكون خشبة مسرح، دمى متحركة تعكس يوميات المغاربة، من خلال تقديم عروض بطريفة ومضحكة، عاشها كل مغربي بشكل أو بآخر.

(مع 144654)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

من خلال الاستعانة بدمى متحركة، حاول مجموعة من الشباب المغاربة، تقديم عروض هزلية على منصة انستغرام، يجسدون من خلالها مواقف مألوفة لدى المغاربة. أغلبها تدور حول مزاج الأم المغربية وجملها الشهيرة في بعص المواقف، بالإضافة إلى تلك اللحظات التي نعيشها عند تجمع العائلة في المناسبات وغيرها. كل هذا عبر فيديوهات قصيرة ومضحكة من إنتاج مجموعة من الشباب المغاربة الموهوبين.

وفي اتصال هاتفي، قالت يسرى، عضو فريق الدمى المغربية، لموقع يابلادي، والتي بدا صوتها مألوفا، إذ أنها هي التي تستخدم صوتها، لتلعب دور إحدى الدمى النسائية في العرض "تهدف عروضنا إلى عكس حياتنا اليومية، نحن المغاربة، بطريقة جديدة وفريدة ومثيرة للانتباه".

وأضافت صانعة المحتوى الشابة "أقوم بالتنسيق بين أعضاء الفريق والمشاركة في عملية إنشاء المحتوى، بالإضافة إلى التمثيل الصوتي". بالتعاون مع خمسة فنانين مغاربة موهوبين آخرين، يقومون بطرح الأفكار، وصنع الدمى من الصفر، وكتابة النصوص، وتصوير الرسومات الخاصة بهم. وتابعت حديثها قائلة "نحن نفكر ونعمل معًا، اعتمادًا على قدرات كل واحد منا. والنتيجة النهائية غالبًا ما تكون منتجًا يرى كل واحد منا نفسه فيه".

طريقة جديدة لإنشاء محتوى كوميدي عبر الإنترنت

سرعان ما اكتسبت الدمى المغربية، التي يتم إنتاجها من طرف شركة احلى ميديا، شهرة بين المغاربة، ليس فقط بسبب مقاطع الفيديو العصرية والمضحكة، ولكن في الغالب بسبب تفردها. وأوضحت يسرى "لقد اخترنا تقديم عرضا للدمى لأننا نعتقد أنه شكل من أشكال الفن الذي تم إهماله في عصرنا هذا". وأضافت أيضاً أنه "غير عادي ويثير الحنين ولا يشبه أي شيء على الإنترنت".

تعد فكرة الاستعانة بالدمى أيضًا خطوة إنتاجية ذكية لهذه المجموعة الشبابية. وأوضحت يسرى "إن إنتاج المحتوى وتصوير الرسومات باستخدام الدمى أمر مرن للغاية، فأنت لست محدودًا، من حيث الأزياء والوقت والمكان، فكل شيء يمكن تغييره وإنشاؤه بسهولة".

ولدى الدمى المغربية، التي يتم صنعها من طرف أحد أعضاء الفريق، أحلام طموحة إذ تخطط لإطلاق عرضها الخاص قريبًا. وقالت يسرى "لدينا خطط كبيرة للدمى المغربية، وطرق جديدة لإنشاء محتوى كوميدي على الإنترنت، ولماذا ليس في المستقبل أيضا طرق جديدة لتقديم المنتج للمستهلك بشكل آخر".

أما بالنسبة لتجربتها الشخصية، قالت صانعة المحتوى الشابة المقيمة في الدار البيضاء إن البرنامج ساعدها في التعرف أكثر على شخصيتها. وقالت بفخر "لطالما شعرت أن لدي موهبة في التمثيل الصوتي، لكن العرض ساعدني على اكتشاف تلك الموهبة المخفية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال