أعطى وزير الشؤون الخارجية الاسباني، خوسيه مانويل ألباريس، "ضمانات كاملة" بأن جزر الكناري ستكون قادرة على المشاركة بشكل مباشر في المفاوضات مع المغرب عندما يتعلق الأمر بالقضايا التي تهم مصالحها، حسب وسائل الإعلام الإسبانية.
وهو الالتزام الذي تعهد به رئيس الدبلوماسية الإسبانية أمام الجلسة العامة للكونغرس، وذلك استجابة لطلب من تحالف الكناري .
وردا على نائبة تحالف الكناري، كريستينا فاليدو، قال ألباريس "ليس هناك أدنى شك في أنه طوال العلاقة مع المغرب، ستكون الأجندة الكنارية حاضرة للغاية". وأضاف "في مجموعات العمل مع المغرب هناك ممثل لحكومة جزر الكناري، وبالتالي سنواصل العمل".
وشدد وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، على أن جزر الكناري "تشكل جزءا مهما للغاية من علاقة الجوار" التي تقيمها إسبانيا مع المغرب.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز قد اجرى يوم 28 نونبر، اتصالا هاتفيا مع نظيره المغربي عزيز أخنوش. حيث اتفق الطرفان "على أهمية الصداقة بين إسبانيا والمغرب" وقال سانشيز "نرغب في تعزيز جدول الأعمال الثنائي المتفق عليه واستكشاف الفرص الجديدة التي تتيحها هذه العلاقة المتجددة. وسنعمل أيضا على تعزيز علاقة أوثق بين المغرب والاتحاد الأوروبي" ويتولى رئيس الحكومة الاسبانية الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي إلى غاية 31 دجنبر 2023.
من جانبه، أكد أخنوش، أن المكالمة الهاتفية ركزت على "تعزيز المرحلة الجديدة للشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا، والقائمة على أسس حسن الجوار والثقة المتبادلة والحوار الدائم والبناء".