القائمة

أخبار

طنجة: دفاع متدخلين عن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" يؤجج غضب حاضرين بمنتدى ميدايز [فيديو]

أثارت كلمة لمسؤولين سابقين من الولايات المتحدة وفرنسا خلال مشاركتهما في منتدى ميدياز يوم أمس، غضب الحاضرين، بعدما دافعا عما أسموه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

خلقت مداخلة سفير امريكي سابق ومدير سابق لمنظمة التجارة العالمية يوم أمس جدلا كبيرا خلال فعاليات الدورة الـ15 لمنتدى ميدايز MEDays الذي تحتضنه مدينة طنجة.

ودافع المتدخلان عما سموه "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس" بعد الهجوم الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم 7 أكتوبر الماضي، على مستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.

وخلال ندوة حول الحرب في غزة وأوكرانيا، تحدث السفير الأمريكي السابق مارك إيلينبوغن، عن أن حماس ليست دولة وهو ما يسقط عنها بحسبه حق الدفاع عن النفس، عكس إسرائيل التي يحق لها بحسبه الدفاع عن نفسها.

بدوره قارن الفرنسي باسكال لامي المدير السابق لمنظمة التجارة العالمية، بين الحرب الروسية على أوكرانيا، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقال ان اوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها بعدما تعرضت للهجوم من قبل روسيا، وأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها بعدما تعرضت لهجوم من طرف حركة حماس.

وأثارت المداخلتين غضب الحاضرين، الذين رفعوا أصواتهم محتجين على ما قاله المتدخلين، وعبروا عن دعمهم للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لاعتداء مستمر منذ أزيد من شهر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى لسقوط آلاف الشهداء والجرحى.

وانتقد أحد الحاضرين عدم استدعاء المشرفين على المنتدى أي مغربي أو عربي أو فلسطيني للمشاركة في الندوة، من أجل إبداء رأيه في الحرب على غزة، وأضاف أن الملك محمد السادس يدافع عن السعب الفلسطيني ومقاومته والقدس، وهو ما قوبل بتصفيقات الحاضرين.

يذكر أن القوات الأمنية المغربية، كانت قد منعت قبل أيام مسيرة داعمة للشعب الفلسطيني، وهي في طريقها في اتجاه مكان انعقاد منتدى ميدايز، احتجاجا على وجود ضيوف إسرائيليين بحسبهم.

ويناقش المنتدى، الذي أنشأه معهد أماديوس سنة 2008، موضوع الأزمات المتعددة والرهانات المركبة التي يواجهها العالم اليوم، بهدف تسليط الضوء على سبل التفكير القادرة على تقديم إجابات مبتكرة وخلاقة ومتعددة الأبعاد ومتأقلمة مع الإشكاليات الراهنة.

ويشارك في المنتدى هذه السنة أزيد من 200 متحدث وأكثر من 5000 مشارك من مختلف أنحاء العالم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال