بعد أسبوع من زيارة وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة، اللورد طارق أحمد إلى المغرب، أوفدت الحكومة الجزائرية رئيس دبلوماسيتها إلى المملكة المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بلاغ صحفي، أن أحمد عطاف أجرى مشاورات ثنائية مع اللورد طارق أحمد يوم الأربعاء 15 نونبر، "تمهيداً لانعقاد الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري-البريطاني" وأضافت أن الطرفان استعرضا "بهذه المناسبة عديد الجوانب المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية".
وفي الأسبوع الماضي بالرباط، أشاد اللورد أحمد طارق، في تصريحات للصحافة، بالعلاقات القوية بين المملكة المتحدة والمغرب. وقال إنها لم تكن بهذه القوة من قبل" لأن البلدين "لا يعتمدان على الثقة المتبادلة فحسب، بل أيضا على الثقل الذي تمثله المملكتان".