حقوقيون يتحدثون عن تدهور الوضع الصحي للصحافي عمر الراضي

قالت "لجنة التضامن مع المعتقلين السياسيين" في بيان لها إن الصحافي عمر الراضي المعتقل بسجن سجن تيفلت2، يتعرض للتضييق بشكل مستمر منذ اعتقاله. 

وقالت اللجنة إنه في 1 أبريل 2022، تم "تنقيل عمر الراضي من سجن عكاشة بالبيضاء القريب من محل سكنى عائلته الى سجن تفيلت2 الذي يبعد ب150كلم تقريبا وهي معاناة إضافية للعائلة" وفي "14يونيو 2023، قررت إدارة سجن تيفلت معاقبة عمر بتنقيله من زنزانة انفرادية والزج به في زنزانة جماعية لا حق له فيها بمكان. خلال أسابيع عانى عمر من ظروف مبيت ماسة بالصحة وبالكرامة الإنسانية".

وأضافت اللجنة أنه "بعد معاناة طويلة وتدهور صحته تمكن من الحصول على مكان له لينام فيه في نفس الزنزانة وفي نفس الظروف غير الصحية"، ويوم "11 أكتوبر 2023 بعد الزوال، تم إخبار العائلة بأن عمر الراضي يوجد بمستشفى ابن سينا بالرباط دون إعطاء أي تفاصيل".

وبحسب ذات المصدر "يوم 12 أكتوبر 2023، بعد زيارة العائلة، عرفت أنه تعرض لكسر متعدد في دراعه الأيمن والذي احتاج الى تدخل جراحي معقد أشرف عليه عدد من أطباء جراحة العظام".

وقالت اللجنة إنه "أمام الوضع الصحي المتدهور لعمر الراضي والذي يزداد تفاقما مع عدد من الأمراض المزمنة التي يعاني منها والتي تستوجب علاجا وتتبعا طبي دوري" فإنها تطالب "بتقريب عمر الراضي من عائلته من خلال اعادته الى "سجن عكاشة" أو سجن عين برجة"، و"توفير شروط تحترم المواثيق الوطنية والدولية لزيارة العائلة، خاصة في هاته الظروف الصحية التي يمر منها عمر الراضي".