نادية فتاح العلوي: المغرب يهدف لاستعادة درجة التصنيف الائتماني الاستثمارية

يضغط المغرب لاستعادة تصنيفه الائتماني ذي الدرجة الاستثمارية لدى وكالة "ستاندرد أند بورز غلوبال ريتنغ"، ويعهد بإبقاء عجز ميزانيته تحت السيطرة، رغم التزامات الإنفاق الجديدة الضخمة الناجمة عن الزلزال المدمر ومشاركته في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.

قالت وزيرة المالية والاقتصاد نادية فتاح العلوي في مقابلة مع وكالة بلومبورغ إن المملكة تستهدف "صرامة الميزانية" التي كانت عليها قبل الأزمة المالية العالمية عام 2008، لافتة إلى أنها أجرت محادثات مع "ستاندرد أند بورز" في أعقاب زلزال شتنبر.

وتابعت في المقابلة التي أجريت على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في مراكش "لدينا الوسائل اللازمة لتحقيق طموحاتنا والبرامج المطروحة حاليا".

وبحسب وكالة بلومبورغ فإنه يُنظر للاقتصاد البالغ حجمه 140 مليار دولار، والذي يوصف بأنه "جزيرة من الاستقرار"، على أنه "نقطة مضيئة نسبياً للمستثمرين القلقين من عدم اليقين في أماكن أخرى في المنطقة".

وقالت العلوي أنه على الرغم من الجهود التي بذلها المغرب في الآونة الأخيرة، فإن "تصوّر وكالات التصنيف للمخاطر في أفريقيا ودول مثل بلدنا يُعاقِب الجميع"، في إشارة إلى الانتقادات التي غالباً ما تتعرض لها الدول النامية.