القائمة

مختصرات

التطبيع مع إسرائيل: هل تسير ليبيا على خطى المغرب؟

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

التقى وزير الخارجية الإسرائيلي، خلال الأسبوع الماضي في منتدى سياسي في إيطاليا، بنظيرته الليبية نجلاء المنقوش، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية يوم أمس الأحد. وأعلن إيلي كوهين أن “اللقاء التاريخي مع وزير الخارجية الليبية هو الخطوة الأولى في عملية بناء العلاقات بين إسرائيل وليبيا".

وقال "تحدثت مع وزيرة الخارجية حول الإمكانات الكبيرة للعلاقات بين البلدين، فضلا عن أهمية الحفاظ على تراث الطائفة اليهودية الليبية، مع ترميم المعابد اليهودية والمقابر اليهودية في البلاد". وأضاف "نحن نعمل مع سلسلة من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بهدف توسيع دائرة السلام والتطبيع مع إسرائيل".

وكانت صحيفة جيروزاليم بوست قد أكدت أنه في يناير 2022، التقى مدير الموساد ديفيد بارنيا ورئيس الوزراء الليبي عبد الحميد محمد الدبيبة في الأردن لمناقشة تطبيع العلاقات والتعاون الأمني. وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام السعودية والليبية غطت اللقاء، إلا أن الدبيبة نفى لاحقا إجراء محادثات مع رئيس الموساد.

ويوم أمس أوقف عبد الحميد دبيبة رئيس الحكومة الليبية التي تتخذ طرابلس مقرا لها، نجلاء المنقوش عن العمل احتياطيا، وقالت حكومته في بيان نشر على فيس بوك مساءً، إنها قررت وقف المنقوش "عن العمل احتياطيا" على أن "تحال إلى التحقيق"، مشيرة إلى أن لجنة للتحقيق ستشكل برئاسة وزيرة العدل.

واليوم الإثنين، قال مسؤول إسرائيلي إن الاجتماع قد تم الاتفاق عليه مسبقا "على أعلى المستويات" في ليبيا، واستمر أكثر من ساعة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال