فتحت السلطات القضائية في باستيا بكورسيكا تحقيقا في قضية تتعلق بـ "التحريض على التمييز والكراهية العنصرية"، بعد العثور على رأس خنزير، أمس الأحد 27 غشت، أمام القنصلية المغربية في بيغوليا (كورس العليا). وتم العثور على الرأس المقطوع حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر عند مدخل الممثلية الدبلوماسية وتمت إزالته، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
وأعرب مسؤول محلي عن إدانته لهذا "العمل غير المقبول" كما أعرب عن "دعمه الكامل للقنصل العام للمغرب ومعاونيه، وكذا لجميع المواطنين المغاربة المقيمين بالمنطقة".
من جهتها، أعربت نجوى البراق، القنصل العام للمغرب في كورسيكا، في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية، عن إدانتها للواقعة، وأضافت "لا توجد نتائج للتحقيق بعد. لا أريد اتهام أحد ولا تسييس القضية" وأضافت "تواصل مع العديد من المسؤولين المنتخبين الكورسيكيين عبر الهاتف الذين قدموا لي دعمهم، بما في ذلك السيد (جيل) سيموني، رئيس الجالية الكورسيكية".
وفي عام 2021، أشارت دراسة أجراها المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE)، إلى أن المغرب كان أول بلد منشأ للسكان الأجانب في كورسيكا، مع ما يقرب من 30٪ من المهاجرين.