تبرعت المملكة المغربية بـ 100 طن من الأسمدة للسلفادور لدعم التنمية الفلاحية في هذا البلد، حسب ما أفادت به مصادر إعلامية محلية.
ووصلت الأسمدة المغربية إلى ميناء أكاجوتلا، سونسوناتي، غرب البلاد، وتم تخزين الأسمدة للتخطيط لتوزيعها لاحقًا على المزارعين.
ترأس الحفل القائم بأعمال المملكة المغربية بالسلفادور، إبراهيم بادي، ونائبة وزير خارجية السلفادور، أدريانا ميرا، ورئيس وزارة الفلاحة والثروة الحيوانية، أوسكار جواردادو.
وقال الدبلوماسي المغربي أثناء عملية التسليم رسميا "إنها علامة قوية على توطيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتدل على التضامن".
فيما أعرب ميرا عن امتنان حكومة السلفادور وشعبها للدعم المقدم لتعزيز الزراعة في البلاد، وهو قطاع مهم في الانطلاقة الاقتصادية.
ويتعاون المغرب مع السلفادور في مشاريع تنموية مثل "التدبير المندمج للتنمية الترابية – منطقة تريفينيو السلفادور" من خلال صناديق تعاون محورها الأساسي التنشيط الاقتصادي والاجتماعي لمنطقة تريفينيو التي يتقاسمها هذا البلد مع هندوراس وغواتيمالا.
وتضمنت هذه الخطة، في مرحلتها الأولى، بناء 100 بيت شبكي للمنتجين الأفراد باستخدام منهجية "التعلم بالممارسة"، وتركيب 10 حدائق مجتمعية، وبناء مزرعة دواجن مزودة بحاضنة بيض...
وترتبط السلفادور بعلاقات قوية مع المغرب، إذ تدعم الوحدة الترابية للمملكة، وسبق لا أن سحبت اعترافها بـ"جمهورية البوليساريو" منذ يونيو 2019.