قال محمد حمداوي، مسؤول مكتب العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان، إن عضو الجماعة محمد أتيتيش لا يزال محتجزا في مطار أنطاليا بتركيا بدون أي مبرر أو اتهام مع زوجته وأمه المسنة وطفله الرضيع.
وأضاف بحسب ما نقله الموقع الرسمي لجماعة العدل والإحسان أنه لا يوجد "أي اتصال أو تواصل من طرف السفارة المغربية بتركيا مما يؤكد أن المواطنة درجات ولا تعني صيانة حقوق المغاربة وكرامتهم".
وكانت السلطات الأمنية التركية قد أوقفت أتيتيش يوم الإثنين 14 غشت رفقة عائلته بمطار أنطاليا.
وتابع الحمداوي "عرضنا أن يرجع على نفقته في أقرب رحلة فرفضوا وقالوا يبقى في هذه الوضعية غير الإنسانية إلى يوم الجمعة"، واستغرب من سلوك الدولة المغربية قائلا "أين هؤلاء الذين يحصون على الناس الأنفاس في تدوينات الفيسبوك وهم تابعوا بيان الجمعيات الحقوقية حول الموضوع منذ صدوره".
وبدوره وجه أتيتيش نداء "إلى المشتغلين في مجال حقوق الإنسان، وإلى أحرار العالم" من أجل التدخل لإنهاء معاناته ومعاناة أسرته هناك.
وقال أتيتيش وهو طبيب اختصاصي في طب العيون وأمراضها وجراحتها في مدينة الدار البيضاء في كلمة مسجلة أنه لا يعرف أسباب احتجازه كما أنه لم يتلق أي اتصال من السلطات المغربية في شخص السفارة أو وزارة الخارجية.
وتابع "أنا الآن محتجز في مطار أنطاليا من الساعة العاشرة من يوم أمس الإثنين مع أمي المريضة بأمراض الربو والمعدة والروماتيزم، ومع زوجتي وطفلي الرضيع الذي لم يتجاوز السبعة أشهر، بدون توجيه أي سبب أو اتهام، ودون أي اتصال من السفارة المغربية أو وزارة الخارجية".
وأضاف "أتيت سائحا إلى هذا البلد مع عائلتي ومنعت من الدخول، ولما سألتهم عن السبب قالوا لا ندري، فطلبت العودة إلى بلدي مع عائلتي في أقرب رحلة على نفقتي وفي أي درجة في الطائرة، لكنهم صرحوا لي بالمنع من أي تنقل قبل يوم الجمعة مع التنقل حصرا على التركية من أنطاليا إلى الدار البيضاء مع العلم أن هذه ليست الزيارة الأولى إلى هذا البلد".