أكدت قطر أنها منفتحة لأي طلب رسمي لتقريب وجهات النظر بين كل من المغرب والجزائر، بحسب ما أكده ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، في الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية القطرية.
ونقلت جريدة القدس العربي عن المسؤول القطري قوله "العلاقات العربية البينية يجب أن يكون عنوانها الرئيسي التفاهم المشترك، حيث إن الدوحة، ملتزمة بأي دور يطلب منها أو يمكنها تحقيقه في إطار هذه الرؤية المتعلقة بالمنطقة".
وقال الأنصاري إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تلقى رسالة خطية من عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري، تتصل بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها".
وأضاف أن الرسائل بين الدوحة والجزائر، "تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ولا شك أن رأب الصدع بين الأشقاء يمثل اهتماماً رئيسياً لدولة قطر".
وكان الملك محمد السادس قد بعث بداية الشهر الجاري رسالة خطية إلى أمير دولة قطر، تمحورت "حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها"، بحسب الوكالة القطرية للأنباء.