لازالت شاحنتان مغربيتان عالقتان في النيجر، منذ عملية الانقلاب التي شهدها هذا البلد في 26 يوليوز. وقال خالد الحمداني ، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريح لموقع يابلادي، إن "هؤلاء السائقين بخير وفي صحة جيدة".
وأضاف أن اتحاد سائقي الطرق في غرب إفريقيا (UCRAO)، الذي نحن على اتصال دائم به، تمكن من إرسال الأكل للمغاربة الأربعة وغيرهم من الأشخاص الذين علقوا هناك. كما أننا على اتصال بالسفارة المغربية في النيجر".
وعلى الرغم من ذلك، أعرب الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، عن قلقه من مخاطر انتشار المرض، مؤكداً أن "المكان الذي توقفت فيه الشاحنات يقع بالقرب من نهر يتكاثر فيه البعوض. صحيح أن اتحاد سائقي الطرق في غرب إفريقيا أرسل مساعدات إلى أكثر من 7000 شخص (سائقون ومساعدوهم) ولكن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة ضد خطر المرض".
وكان المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط المنضوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، قد نبه الأسبوع الماضي، لوجود شاحنتين مغربيتين، عالقتين في النيجر، كانتل قادمتين من هولندا إلى مالي تحملان المؤونة إلى أعضاء هيئة الأمم المتحدة".