نواكشوط: طلبة موريتانيون يعبرون عن غضبهم من نتائج توزيع المنح المغربية

أعربت مجموعة من الاتحادات والروابط الطلابية الموريتانية، عن استغرابها من النتاج النهائية للطلبة المقبولين في الحصة الرسمية التي تقدمها الوكالة المغربية للتعاون الدولي لموريتانيا.

وجاء في بيان مشترك، أن نتائج الحصة "مشابة بشوائب عديدة" وأضاف "كنا ننتظر من الجهات المعنية أن تقوم بتصحيحها وتفتح المجال من جديد لإنصاف طيف واسع من الطلبة المتضررين، وهو ما طالبنا به الوزارة بشكل رسمي في لقائنا بها قبل أسبوع، لكن شيئا لم يحدث".

وانتقدت الاتحادات الطلابية الموريتانية "التراجع الفج هذه السنة لمستوى الشفافية والوضوح في تنظيم وزارة التعليم العالي لمقاعد الحصة الرسمية التي تمنحها الوكالة المغربية للتعاون الدولي لموريتانيا" واتهمت الجهات المختصة "في الوزارة بإقصاء طيف واسع من الطلبة هذه السنة من خلال حجب مقاعد الأطباء الراغبين بالتسجيل في التخصص الطبي بالمملكة المغربية لأول مرة منذ سنوات".

بالإضافة إلى "حجب مقاعد طلاب البكالوريا أصحاب المعدلات الجيدة، إضافة إلى احتفاظ الوزارة ب 90 مقعدا من مقاعد الحصة دون أي وجه حق" وهو ما يعتبر بحسب الاتحادات "تعديا سافرا على مبدأ الشفافية في توزيع مقاعد المنح الخارجية التي اعتمدتها الوزارة منذ سنتين".

وفي هذا السياق، أعربت الاتحادات الطلابية الموريتانية الموقعة على البيان المشترك، عن تشبتها "التام بقرار اعتماد الشفافية في توزيع المنح الخارجية، الصادر عن وزارة التعليم العالي منذ سنتين، والذي يعتبر مكسبا هاما ونموذجا جيدا كنا نتمنى من الوزارة أن تحافظ عليه".

وشددت على رفضها "القاطع لإقصاء طلاب التخصص الطبي وطلاب البكالوريا، ودعوتنا الجهات الرسمية للتراجع الفوري عن هذا الإجراء" مسائلة الجهات المعنية "عن بقية مقاعد الحصة الرسمية للوكالة المغربية للتعاون الدولي ؟ أين هي؟ 90 مقعدا التي لم يتم استغلالها، ولمن ذهبت ؟ وبأي معايير؟"

وخلص البيان نفسه، إلى دعوة "جميع المناضلين والمناضلات للوحدة والاستعداد لكافة الخيارات النضالية المشروعة إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا".