أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، رفضها لدعوة نتنياهو لزيارة المغرب، وقالت في بلاغ لها إنه "في فاجعة جديدة بعد فواجع اتفاقية التطبيع وضرب قضية وحدتنا الترابية بربط صحرائنا المسترجعة بكيان الاحتلال العنصري في تل أبيب، ينتظر أن يحل ببلادنا قاتل المغاربة والفلسطينيين وكبير الإرهابيين نتانياهو رئيس وزراء الحكومة الفاشية بالكيان الصهيوني".
وقالت المجموعة إنها تعتبر "زيارة هذا الإرهابي إهانة واستفزازا للشعب المغربي"، وأكدت أن "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة وشر مطلق، لا يمكن أن ينتج عنه أي مصلحة عليا للوطن، بل بالعكس فإن تكلفته الشرعية والأخلاقية والقانونية والديبلوماسية ثقيلة جدا على بلادنا".
وتابعت أن "هذه الزيارة المشؤومة المرتقبة تأتي في سياق عودة المجرم غوفرين، مغتصب النساء المغربيات، إلى رئاسة ما يسمى البعثة الدبلوماسية للكيان الغاصب في تحد سافر ولإثبات فرض الإملاءات الصهيونية على بلادنا وهو الذي صرح بأنه يتعمد إهانة الدولة المغربية".
وأضافت أن "المسؤولية الوطنية والشرعية والأخلاقية والوفاء للشهداء المغاربة ومستلزمات الواجب إزاء مقدسات المغاربة وأمنهم الروحي، لاسيما إزاء المسجد الأقصى، تقتضي مراجعة الموقف من دعوة المجرم نتانياهو وعصابته من الوزراء الفاشيين، الذين يدعون لاستئصال الشعب الفلسطيني ويشرعون فيه بمحرقة حوارة ومذبحة جينين، ويدعون أن الوقت قد حان لإقامة إسرائيل الكبرى من النهر إلى البحر ويدنسون المسجد الأقصى ويسعون لذبح القرابين فيه تمهيدا لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه".