أفاد بلاغ للديوان الملكي، بأن الملك محمد السادس توصل برسالة من الوزير الأول الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، أعلمه فيها بقرار إسرائيل "الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية".
وأكد الوزير الأول الإسرائيلي بحسب ذات المصدر أن "موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة". وشدد، أيضا، على أنه سيتم "إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية" بهذا القرار.
كما أفاد الوزير الأول الإسرائيلي بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، "فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة"، وذلك في "إطار تكريس قرار الدولة هذا".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعيين أول ملحق عسكري له في المغرب.
وغرد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قائلا "قرر رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي تعيين العميد شارون إيتاح كملحق عسكري أول في المغرب لترفع مستوى تطور العلاقات الأمنية بين الدولتين". وتابع "الملحق العسكري سيقيم في الرباط وسيتولى مهمة تطوير وتعزيز كافة العلاقات الأمنية مع المغرب، على أن يتولى رسميًا المهمة في الأشهر المقبلة".
قرر رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي تعيين العميد شارون إيتاح كملحق عسكري أول في المغرب لترفع مستوى تطور العلاقات الأمنية بين الدولتين. الملحق العسكري سيقيم في الرباط وسيتولى مهمة تطوير وتعزيز كافة العلاقات الأمنية مع المغرب، على أن يتولى رسميًا المهمة في الأشهر المقبلة ?? ?? pic.twitter.com/g3gOXFXTms
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 17, 2023
يذكر أنه سبق لمصادر إعلامية إسرائيلية، أن أكدت خلال شهر يناير الماضي، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أن المغرب ربط "فتح سفارة في تل أبيب بالاعتراف الرسمي من قبل الحكومة الإسرائيلية بسيادته على الصحراء الغربية".
ومنذ توقيع الإعلان الثلاثي يوم 22 دجنبر 2020 بين الرباط وتل أبيب وواشنطن، وإسرائيل تسعى إلى تحويل مكتبي الاتصال إلى سفارتين، وكان وزير الخارجية السابق يائير لابيد، قد قال أثناء افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، في غشت سنة 2021، "إن إسرائيل والمغرب يعتزمان تطوير علاقاتهما الدبلوماسية وافتتاح سفارتين في غضون شهرين"، لافتاً، أنه اتفق مع الوزير بوريطة أن يتم ترفيع مستوى العلاقات مع الرباط إلى مستوى السفارات، غير أن ذلك لم يتحقق إلى حدود الآن.