افتتحت مجموعة "سمورفيت كابا"، واحدة من أهم الشركات الفاعلة على المستوى العالمي والأوروبي في مجال التغليف والتعبئة بالورق المموج، يوم الأربعاء 12 يوليوز 2023، أول مصنع لها بالمغرب وافريقيا، تحديدا بجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
وتم إنشاء المصنع الجديد على مساحة تبلغ 25,000 متر مربع في وقت قياسي لم يتجاوز 7 أشهر بتكلفة تزيد عن 35 مليون يورو، وهو مكان يتميز بنظام متكامل لإنتاج حلول التعبئة والتغليف من الورق المموج، كما يتيح النظام المعتمد تصنيع صفائح الكرتون الخام وتطوير حلول التغليف المبتكرة باستخدام الورق المموج كمادة أساسية.
وسيساهم إحداث المصنع الجديد في خلق حوالي 400 منصب شغل مباشر وغير مباشر، مع توفير حلول مبتكرة ومستدامة في مجال التغليف والتعبئة بهدف دعم مجموعة متنوعة من القطاعات الحيوية كالصناعة والفلاحة، والسيارات والتجارة الإلكترونية وغيرها من القطاعات الأخرى.
وعرف تدشين المصنع على مستوى المنطقة الصناعية عين عودة حضور العديد من الشخصيات، على رأسهم، رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وطوني سمورفيت، الرئيس المدير العام لمجموعة سمورفيت كابا، وجيمس ماكنتاير، سفير إيرلندا بالمغرب، وباتريسيا يوميات كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، واغناسيو سيفيانو المدير العام لسمورفيت كابا اسبانيا والبرتغال، ومنير الناصيري، المدير العام لسمورفيت كابا المغرب.
وبهذه المناسبة، صرح رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة: "يعد قطاع التغليف بالورق أو الكرتون عنصرا أساسيا في استراتيجيتنا القائمة على التنويع الاقتصادي وتطوير الإنتاج المحلي والابتكار التكنولوجي وتعزيز الاقتصاد الوطني الأخضر. نحن اليوم فخورون بشكل استثنائي، وسعداء، بأن نحتفل بافتتاح مصنع سمورفيت كابا في المغرب، فالوحدة الصناعية تُمثل خطوة مهمة في تنمية القطاع، وستساهم في استبدال واردات تغليف المنتجات، ونقل التكنولوجيا والتحول الإيكولوجي لصناعتنا".
وفي هذا الصدد، قال طوني سمورفيت، الرئيس المدير العام لمجموعة سمورفيت كابا :"يُمثل افتتاح أول وحدة صناعية للتعبئة والتغليف المموج من علامة سمورفيت كابا في المغرب وافريقيا خطوة مهمة بالنسبة لنا كمجموعة. سعادتنا اليوم كبيرة بالكشف عن أحدث منشآتنا في المغرب. والحقيقة أن التزامنا بالابتكار وتقديم حلول مستدامة عالية، يُمكننا من تزويد الزبناء والزبونات بحلول جيدة. اليوم، ومن خلال الجمع بين حضورنا العالمي وخبرتنا ودراية فريقنا المحلي، يمكننا تقديم الخدمة المثلى للزبناء المحليين. كما أن الموقع الاستراتيجي للمغرب سيعزز أنشطتنا في أوروبا ووجودنا على المستوى الدولي، مما يخلق ميزة تنافسية أكبر".