أثارت مشاركة الأمين العام لاتحد المغرب العربي الطيب البكوش في قمة حركة عدم الانحياز التي عقدت بالعاصمة الأذرية باكو يوم 5 و 6 يوليوز، غضب الجزائر.
ووصفته وسائل إعلام مقربة من السلطة في الجزائر، بأنه "ينتحل صفة أمين عام لاتحاد المغرب العربي"، مضيفة أنه "لم يكن له أي نشاط خلال هذا اللقاء".
وأضافت أن "البكوش لم يحظ بأي لفتة أو اهتمام من قبل منظمي هذه القمة، إذ رغم محاولاته العديدة للتدخل خلال أشغال اللقاء، وعلى الرغم من التدخلات العديدة للمملكة المغربية التي ينفذ هذا المدفوع قسرا أجندتها، تم تجاهله ولم يحظ حتى بفرصة إبداء ولو تعليق بسيط، فضلا عن التدخل باسم منظمة جهوية ينتحل صفة تمثيلها".
وواصلت "البكوش الذي حضر بصفته الشخصية، تنفيذا للأجندة المخزنية، لم يُر له أثر خلال كل أشغال القمة، فربما حجم الإذلال والإهانة التي تعرض لها جعلته يتوارى عن الأنظار".
وبرزت الخلافات بين البكوش والجزائر إلى العلن خلال شهر أبريل الماضي، حين أصدرت الخارجية الجزائرية بلاغا، أعلنت فيه عن رفضها لتعيين المغربية، أمينة سلمان، ممثلة دائمة لمنظمة اتحاد المغرب العربي لدى الاتحاد الأفريقي، معتبرة قرار قبول اعتمادها "غير مسؤول وغير مقبول".
واعتبرت الجزائر أن البكوش انقضت عهدته، وأنه يسعى "من خلال هذا الافتراء المتكرر" إلى "خدمة أجندة البلد الذي يستضيفه" في إشارة إلى أن مقر الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي يقع في الرباط.