القائمة

أخبار

المغرب الثاني مغاربيا في مؤشر السلام العالمي لسنة 2023

وضع مؤشر السلام العالمي لسنة 2023 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، المغرب في المرتبة 84 عالميا من أصل 163 بلدا، والثانية في المنطقة المغاربية. ويشير التقرير، إلى أن متوسط مستوى السلام في العالم تدهور بمقدار 0.42٪ هذه السنة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

نشر معهد الاقتصاد والسلام حديثا، الإصدار السابع عشر من مؤشر السلام العالمي، الذي يصنف 163 دولة ومنطقة مستقلة وفقًا لمستوى السلام فيها.

ويغطي التقرير، الذي أعده المركز الذي يوجد مقره في سيدني ، 99.7٪ من سكان العالم. ويرتكز على نحو عشرين مؤشرا، ويقيس حالة السلام من خلال ثلاثة محاور هي: مستوى أمن وسلامة المجتمع، وحجم الصراعات الوطنية والدولية الجارية، ودرجة العسكرة.

واحتل المغرب المرتبة 84 عالميا، ليتراجع بعشر مراكز عن مؤشر السنة الماضية، بعد حصوله على 2.02 نقطة، علما أنه كلما كان التنقيط أقل إلا وكان تصنيف البلد أفضل.

وسجلت المملكة 1.989 درجة في مستوى الصراع المحلي والدولي، مقابل 2.257 درجة لأمن وسلامة المجتمع، و 1.644 درجة فيما يخص حجم العسكرة. وفيما يتعلق بالتكلفة الاقتصادية للعنف كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، احتل المغرب المرتبة 80 في العالم، وأوضح التقرير أن العنف في المغرب بشكل مباشر وغير مباشر يكلف البلاد 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي .

وفي المنطقة العربية، احتلت المملكة المرتبة السابعة، وجاءت قطر في المرتبة الأولى عربيا (المرتبة 21 عالميا) ، تليها الكويت (المرتبة 35)، وسلطنة عمان (المرتبة 48)، والأردن (المرتبة 62) ، والإمارات العربية المتحدة (المرتبة 75) ، وتونس (المرتبة 81 عالميا)

أما على الصعيد المغاربي، فقد جاء المغرب في المركز الثاني، خلف تونس (المرتبة 85)، وتقدم على الجزائر (المرتبة 96) وموريتانيا (المرتبة 114) وليبيا (المرتبة 137).

تظل أيسلندا أكثر دول العالم سلمًا، وهو المركز الذي ظلت تشغله منذ عام 2008، تليها  الدنمارك وأيرلندا ونيوزيلندا والنمسا. بينما تعتبر أفغانستان الدولة الأقل سلمًا في العالم للسنة الثامنة على التوالي ، مسبوقة بكل من اليمن وسوريا وجنوب السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

كان للحرب في أوكرانيا تأثير كبير على العالم السلام  حيث تعتبر أوكرانيا وروسيا من بين الدول الأكثر تدهورا في المؤشر. وأوضح التقرير أن دول هاييتي ومالي وإسرائيل تعاني من تدهور كبير أيضا.

بالمقابل تحسنت الأوضاع في ليبيا للعام الثاني على التوالي، لتكون بذلك من بين أكثر الدول تحسنا، تليها بوروندي، وعمان، والكوت ديفوار، وأفغانستان.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال