أعلنت النرويج عن اكتشاف أكبر مخزون لصخور الفوسفاط في العالم. ويصل هذا المخزون إلى 70 مليار طن على الأقل، بنسبة أصغر قليلًا من الاحتياطيات العالمية المؤكدة، التي تبلغ 71 مليار طن.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية "هذا الاكتشاف هو بالفعل خبر ممتاز، من شأنه أن يساهم في أهداف المفوضية بشأن تنظيم المواد الخام الهامة".
وتراهن بلدان الاتحاد الأوروبي على النرويج لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وعدم الاعتماد على الموردين الأجانب، مثل المغرب والولايات المتحدة والصين، لإنتاج الألواح الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية.
ووفقا للتقديرات الأمريكية فإن أكبر مخزون لصخور الفوسفاط قبل إعلان النرويج، يوجد بالمغرب بحوالي 50 مليار طن، تليه الصين بمخزون يُقدر بـ3.2 مليار طن، ومصر باحتياطيات 2.8 مليار طن، والجزائر بواقع 2.2 مليار طن.
وتسعى الشركة، صاحبة الإكتشاف، إلى الحصول على التراخيص اللازمة للبدء في الإنتاج.
وفي المغرب، أطلق المكتب الشريف للفوسفاط، في دجنبر 2022 ، برنامجًا استثماريًا ضخمًا بقيمة 130 مليار درهم خلال الفترة 2023-2027. ويهدف هذا البرنامج لزيادة قدرات إنتاج الأسمدة، وتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2040.
وللتذكير، فعندما بدأت المملكة العربية السعودية في تشغيل منجم للفوسفات في شمال البلاد في عام 2011، تم تقديمها كمنافس مباشر للمغرب.