سلطت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الضوء يوم الاثنين الماضي على خطط العمل التي بدأ تطبيقها "مؤخرًا" على طرق الهجرة في شرق البحر الأبيض المتوسط والطريق الأطلسي، وأشارت إلى أهمية "مواصلة تعزيز تعاوننا مع المغرب ودول غرب إفريقيا ".
وأوضحت فون دير لاين أنه إذا كان النموذج التونسي "ناجحًا" فسيتم استخدامه لـ "اتفاقيات أخرى في المنطقة"، مشيرًة إلى "مصر والمغرب وغيرهما".
وأشارت إلى خطط العمل التي بدأ تطبيقها في الأشهر الأخيرة على طرق الهجرة المختلفة، بدءًا من وسط البحر الأبيض المتوسط، حيث ستتواجد سفينتان جديدتان لمساعدة خفر السواحل الليبي في المهام الأمنية والبحث والإنقاذ.
وقالت فون دير لاين في رسالة إلى زعماء الاتحاد الأوروبي "لا يزال هناك عمل في المستقبل والمفوضية مستعدة لدعم المشرعين المشاركين في تأمين اتفاق بحلول نهاية هذه المدة، بما يتماشى مع خارطة الطريق المشتركة".