القائمة

مختصرات

إطلاق أول شبكة للكفاءات المغربية في فالنسيا

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 تم إطلاق أول شبكة للكفاءات المغربية بجهة فالنسيا، تضم أطرا عليا في مختلف المجالات، بهدف أن تكون فضاء للنقاش والتبادل بين مختلف مكوناتها، ومنصة للمعلومات حول الفرص التي يوفرها المغرب لتعزيز الشراكات والاستثمارات والتعاون الثنائي.

وجرى إطلاق الشبكة خلال لقاء عقد نهاية هذا الأسبوع مع القنصل العام للمملكة المغربية في فالنسيا كمال أريفي، وذلك بمشاركة نخبة مغربية مكونة من الأطر العليا المؤهلين تأهيلا عاليا في مختلف المجالات، من الطب والهندسة وريادة الأعمال والبحث العلمي والهندسة المعمارية والطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعي إلى مهنة المحاماة.

وفي كلمة بالمناسبة، سلط أريفي، الضوء على الاهتمام الكبير الذي يحيط به الملك محمد السادس، مغاربة العالم والعناية الخاصة التي يوليها للكفاءات المغربية بالخارج.

كما ذكر أريفي بالتزام وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج بتحسين حكامة إدارة شؤون الجالية المغربية بالخارج، مع التذكير بدعوة الملك لإنشاء آلية تتمثل مهمتها في تقديم الدعم والتوجيه ومرافقة الكفاءات والمواهب المغربية في الخارج.

وبهذه المناسبة، استعرض القنصل العام فرص الاستثمار التي تتيحها المملكة، وأكد أن الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج يمكن أن تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم الأصلي بفضل خبراتهم وشبكاتهم المهنية، مع تحديد أهمية حشد الكفاءات المغربية بالخارج بالنسبة للمملكة.

وبالتالي، يتابع القنصل العام للمملكة، فقد تم تسليط الضوء على الإمكانيات العالية التي تتمتع بها الكفاءات المغربية في منطقة فالنسيا، والتي يمكن الاستفادة من مؤهلاتها العالية لتعزيز القدرة التنافسية للمغرب على المستوى الدولي في عدة مجالات، مع التأكيد على الاستعداد الكامل لفرق القنصلية العامة لمواكبة أعضاء الشبكة المنشأة حديثا، في مختلف المشاريع والأعمال التي يرغبون في القيام بها، في هذا الاتجاه.

من جانبه، أكد سعيد الرتبي، رجل الأعمال، الرئيس التنفيذي لشركة (Halal Food Quality) ومنسق هذه الشبكة، أن المهارات المغربية في فالنسيا شاركت في هذا الاجتماع استجابة لدعوة الملك الحكومة لدعم المغاربة المقيمين بالخارج في مشاريعهم الاستثمارية في المغرب، مؤكدا على أن الكفاءات المغربية المقيمة في فالنسيا مستعدة للمساهمة الفعلية في مسلسل التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدها وهم على استعداد لمشاركة معارفهم وخبراتهم مع نظرائهم في المغرب.

وأكد المتدخلون عزمهم على الانخراط الفعلي في هذا المشروع واستكشاف فرص الاستثمار في المغرب والمشاركة الكاملة في تنمية المملكة من خلال دعم المشاريع الهيكلية الجارية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال