نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بتولوز، أول أمس السبت، قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بمدينة مورينكس وفي عموم دائرة البرانس الأطلسية.
وذكر بلاغ للقنصلية أن الخدمات القنصلية للقرب همت جوازات السفر البيومترية وبطاقات الهوية الوطنية الإلكترونية والوثائق الإدارية، إلى جانب تنظيم جلسات تكوينية حول إجراءات حجز المواعيد عبر الإنترنيت على المنصة القنصلية.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم تنظيم هذا التنقل القنصلي، الخامس منذ بداية العام، بشراكة مع البنوك المغربية وبالتعاون مع جمعية مغاربة من مورينكس (220 كلم من تولوز).
وأضاف البلاغ أنه تم تنظيم القنصليات المتنقلة السابقة في كل من ليزينان كوربيير بمقاطعة أودي، وتارب في البرانس العليا، ومونتوبان في تارن وغارون، وفي باو بالبرانس الأطلسية، مفيدا بأنه من المقرر تنظيم تنقلات قنصلية أخرى هذا الصيف.
وقالت القنصل العام للمملكة بتولوز، نادية ثالمي، إن تسريع وتيرة تنظيم الخدمات، مع اقتراب عملية "مرحبا 2023"، يندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية العامة لفائدة الجالية المغربية، تماشيا مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك لتكييف الخدمة الإدارية القنصلية مع انتظارات أفراد الجالية المغربية والقيام بالتعبئة والمواكبة المطلوبة لإنجاح هذه العملية.
وذكرت بأن عام 2022 شهد تنظيم حوالي ثلاثين قنصلية متنقلة ومداومة في نهاية الأسبوع وأيام مفتوحة، مما أتاح تقديم أكثر من 7000 خدمة للقرب لفائدة الجالية المغربية في 10 مناطق فرنسية.
وأوضحت الدبلوماسية، بحسب البلاغ، أنه تم منح الأولوية لكبار السن والمرضى الذين يتلقون العلاج بالمستشفى، وذوي الحركة المحدودة أثناء هذه العمليات، مشيرة إلى أن أعضاء القنصلية العامة تنقلوا إلى المنازل والمستشفيات لتقديم الخدمات الإدارية لهؤلاء المواطنين غير القادرين على الحركة.
كما تم تنظيم لقاءات واجتماعات مع رؤساء بلديات ومسؤولين محليين وممثلين عن النسيج الجمعوي المغربي والكفاءات المغربية النشطة في مختلف القطاعات والمواهب الشابة في المنطقة.
وخلص البلاغ إلى أن تنظيم هذه العمليات والاقبال المكثف الذي شهدته تحقق، على الخصوص، تعبئة الجمعيات المغربية النشطة في المناطق المعنية، والتي قامت بمواكبة ومساعدة القنصلية العامة بتولوز طوال هذه التنقلات القنصلية.