ترأس عبد المجيد تبون اجتماعا مصغرا لمجلس الأمن الأعلى، يوم أمس الخميس 1 يونيو، بصفته رئيس الجمهورية الجزائرية والقائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع. ولم تتم دعوة المدنيين، مثل رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والخارجية. وخصص الاجتماع "لبحث الوضع العام في البلاد وعلى مستوى الحدود"، حسب بيان للرئاسة الجزائرية.
ويأتي الاجتماع، الذي حضره رئيس أركان الجيش، السعيد شنقريحة، عشية انطلاق مناورات "الأسد الأفريقي" على الأراضي المغربية. وستجرى المناورات المغربية الأمريكية التي ستختتم في 16 يونيو في مناطق أكادير وطانطان والمحبس وتيزنيت والقنيطرة وبن جرير وتفنيت.
بصرف النظر عن هذا الانشغال التقليدي، فإن الأخبار الواردة من تونس بالكاد تطمئن الجنرالات الجزائريين، حيث شهدت مرحلة مناورات "الأسد الأفريقي 2023" في تونس، نشر قاذفات صواريخ هيمارس على الأراضي التونسية. على مدى عدة أيام، استفاد ضباط الجيش التونسي من جلسات حول مزايا صواريخ الهيمارس، بقيادة ضباط جيش الولايات المتحدة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية متخصصة في التسلح. وكانت المملكة قد طلبت قاذفات صواريخ هيمارس.
ومثل المغرب، تتمتع تونس منذ عام 2016 بوضع حليف رئيسي للولايات المتحدة خارج الناتو.