ساهمت جمعية المغاربة المقيمين بجنيف، نهاية الأسبوع الماضي، في تنفيذ عملية إعذار جماعي لعدد من الأطفال المنحدرين من أسر معوزة بمدينة سلا.
وعلم لدى الجمعية أن هذه المبادرة الاجتماعية التضامنية التي تمت بالتعاون مع جمعية أمل سلا وجمعية المواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية، شملت ستين طفلا من الفئات المعوزة.
وتمت تهيئة ثلاث قاعات داخل مستشفى خاص لإجراء عمليات الإعذار التي سبقها القيام بجميع التحاليل الطبية التي تضمن سلامة الأطفال المستفيدين.
وتندرج مساهمة جمعية المغاربة المقيمين بجنيف التي تأسست سنة 2013 في إطار قافلة سنوية تشمل القيام بعمليات إعذار جماعية في مناطق مختلفة من المملكة.
وتحرص الجمعية التي تضم أطرا ناشطة في مختلف المجالات على تنفيذ برامج منتظمة ذات طابع تضامني تطوعي إسهاما في مسلسل التنمية الاجتماعية بالوطن الأم، وتشمل التكفل بالأطفال اليتامى والمعوزين ودعم دور العجزة وحفر الآبار في المناطق الجافة وعمليات سوسيو-اقتصادية مختلفة.
وفي مركزها بجنيف، تباشر الجمعية أنشطة رياضية واجتماعية وتضامنية تهدف إلى الحفاظ على الجسور مع المغرب وتعبئة مغاربة المهجر السويسري لخدمة مختلف القضايا الوطنية.