فتحت الدورة الـ 15 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم من 2 إلى 7 ماي الجاري بمكناس تحت شعار "الجيل الأخضر.. من أجل سيادة غذائية مستدامة"، صباح يوم الجمعة، أبوابها للعموم، وذلك بعد ثلاثة أيام خصصت للمهنيين فقط.
وعلى مدى ثلاثة أيام، سيستمتع سكان العاصمة الإسماعيلية وزوارها بالأجواء الاحتفالية التي تسود الملتقى، الذي تم تشييده بساحة صهريج السواني على مساحة 18 هكتار، منها 11 هكتار مغطاة، تضم 10 أجنحة.
وتقدم هذه التظاهرة الدولية لآلاف الزوار، المهنيين منهم والعامة، مجموعة من المنتوجات وأحدث الآلات الفلاحية التي يمكن بفضلها تطوير الإنتاج الفلاحي والحيواني وتثمين القطاعات الرئيسية للاقتصاد الجهوي، بما في ذلك الصناعات الغذائية.
وتحتضن هذه النسخة، التي تتميز بمشاركة أزيد من 68 بلدا، ولأول مرة، جناح "قرية المقاولات الناشئة"، وهو قطب جديد تم إنشاؤه بمبادرة من المندوبية العامة للملتقى، ويضم حوالي 30 مقاولة ناشئة وطنية ودولية ضمن برنامج غني يجمع بين الموائد المستديرة والمؤتمرات والعروض المبهرة.
ويعد الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، باعتباره من أكبر التظاهرات المخصصة للفلاحة والفاعلين في القطاع الفلاحي بإفريقيا، موعدا بارزا لاستعراض التقدم الذي أحرزه المغرب في هذا المجال والتأكيد على الدور الحيوي الذي تضطلع به الفلاحة بوصفها إحدى الروافع الرئيسية للنمو الاقتصادي.
وتعد المملكة المتحدة ضيف شرف هذه الدورة، التي تسجل عودة هذا الملتقى الدولي للفلاحة بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب الأزمة الناجمة عن "كوفيد-19".