أثارت زيارة إيريك سيوتي، رئيس حزب الجمهوريين اليميني الفرنسي، للمغرب قلق الجزائر، وكتبت صحيفة الشروق أونلاين، التي تترجم بشكل عام مواقف السلطة في الجزائر، أن "اليمين الفرنسي في مهمة لتبييض وجه المغرب وإخراجه من عزلته"
وكتبت الصحيفة الجزائرية "يعتبر اليمين الفرنسي من القواعد الخلفية لنظام المخزن المغربي في دواليب الدولة الفرنسية، ولا سيما بعد وصول الرئيس الأسبق، نيكولا ساركوزي، إلى سدة قصر الإيليزي في العام 2007، مرشحا لحزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية، قبل أن يغير اسمه لاحقا إلى حزب “الجمهوريون” في سنة 2015". وأضافت أن "زيارة رئيس الحزب اليميني الفرنسي إلى الرباط، إنما هدفها خدمة الأجندة المغربية ومحاولة الضغط على إدارة إيمانويل ماكرون، من داخل دواليب الدولة الفرنسية، على أمل تغيير موقفه المتشدد من النظام المغربي".
وحل اليوم الخميس، رئيس حزب الجمهوريين اليميني الفرنسي، إريك سيوتي، بالمغرب، حيث التقى برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش. وقال في تغريدة على تويتر "شكراً لرئيس الوزراء، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش على الاستقبال بالعاصمة المغربية وكذلك على محادثاتنا. علينا أن نعزز معا علاقة المستقبل هذه بقدر ما تكون مفيدة لفرنسا والمغرب وإفريقيا وأوروبا ".