القائمة

مختصرات

المحكمة الوطنية الإسبانية تطلب من المغرب مزيدا من المعلومات حول الصحة العقلية لجهادي الجزير الخضراء

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

طلب قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية، خواكين غاديا، من السلطات المغربية، مده بالتقارير الطبية حول الحالة النفسية، لياسين قنجاع، المتهم بـ "شن هجوم جهادي" بعدما أقدم على طعن أسقف حتى الموت وتسبب في إصابة أربعة أشخاص آخرين خلال هجوم على كنيستين مركزيتين في مدينة قادس

وفي فبراير الماضي، أوصى خبراء الطب الشرعي بالمكمة الوطنية، في تقرير أولي، بإدخاله إلى مركز للأمراض النفسية الإصلاحية. ووفقًا للتقرير الطبي، فإن قنجاع يعاني من "أعراض لها علاقة مع اضطراب الوهم". وحاليا، فإن التحقيقات، تدور حول هذه النقطة، للكشف عن ما إذا كان الشاب المغربي البلاغ من العمر 25 عاما، يعني من أمراض عقلية أو لا.

وكان القاضي قد أمر، باحتجاز قنجاع دون كفالة، حيث وجهت له تهم تتعلق بالقتل والأذى الجسدي لأغراض إرهابية. وبعدها بعث القاضي برسالة إلى السلطات المغربية، يطالب فيها بجمع مزيد من المعلومات حول الصحة النفسية للمتهم.

وكان دفاع قنجاع نفى أن يكون هذا الشاب المغربي جهاديًا وشكك في توازنه العقلي. وطالب بإحالة القضية إلى محكمة في الجزيرة الخضراء، مع استبعاد أي دافع إرهابي.

وتعود أحداث الواقعة، إلى يناير الماضي، حيث دخل المتهم المغربي، وهو مسلح بساطور إلى كنيسة تقع، بسان إيسيدرو في إلخسيراس، والتي يقيم على مقربة منها، وقام بطعن وطعن كاهنها في رقبته، ثم توجه إلى كنيسة نويسترا سينيورا دي لا بالما الواقعة على بُعد مئات الأمتار فحطم عددا من أيقوناتها وصلبانها وتوجه في اتجاه رجل آخر والذي فر إلى الخارج، لكن المهاجم لحق به وقام بتوجيه عدة طعنات له، ما أدى إلى وفاته. وبحسب السلطات الإسبانية، فإن قنجاع، مهاجر غير قانوني وموضع "إجراءات ترحيل" منذ يونيو الماضي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال