تواصل الحكومة الإسبانية تعزيز علاقاتها مع المغرب، وذلك من خلال عقد اجتماع أعمال في يونيو المقبل في مدينة الدار البيضاء، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، في مجال الطافة المتجددة، حسب ما كشفت عنه صحيفة "ذا أبجيكتيف"
وترى الحكومة الإسبانية أن فرص العمل المستقبلية للشركات في قطاع الطاقة يمكن أن تمر من خلال المناقصات العامة التي تديرها "مازن"، وهي الوكالة العامة المسؤولة عن تنسيق استراتيجية الطاقة المتجددة بأكملها، أو من خلال التعاون مع الشركات الخاصة الأخرى التي تستجيب للمناقصات وتحتاج إلى معدات أو المواد (مثل خدمات الصيانة أو تنفيذ المشاريع الكبيرة). وإلى حدود اليوم، شاركت العديد من شركات الطاقة الإسبانية في مشاريع رائدة في المغرب، سواء في قطاع الطاقة الشمسية (في نور ورزازات) أوفي قطاع طاقة الرياح (في طنجة).
ومن المقرر أن تتوصل جميع الشركات الإسبانية المشاركة في الاجتماع، بمعلومات عن السوق الداخلية للمملكة، ووثائق حول قطاع الطاقة، بالضافة إلى عقد اجتماعات فردية مع الشركاء المحليين المحتملين أو الشركات الإسبانية المتواجدة في المملكة، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الاجتماعات مع الممثلين المحليين. وأوضحت وسائل الإعلام أن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ستحرص على أن تحافظ الشركات على الاتصالات التي تم ربطها خلال الاجتماع..
تم التحضير لاجتماع العمل لعدة أشهر قبل الإعلان عنه أخيرًا، حيث سيعقد في الفترة ما بين 6 و 8 يونيو. وبحسب المصدر نفسه فقد تم التأكيد على أن "المغرب يقدم للشركات الإسبانية فرصا مهمة يمكن استكشافها من خلال اجتماع عمل، والذي يتزامن أيضا مع لحظة ميمونة في العلاقات الثنائية مع المغرب، مع صورة جيدة للبلاد وتصور إيجابي للمنتجات الإسبانية".