انتهى موسم جني الأفوكادو في المغرب في أبريل، وتجاوز حجم المحصول 40 ألف طن، تم تصدير 90٪ منه، بحسب ما نقل موقع "فريش بلازا".
وقال عبد المؤمن الأشقر، الرئيس التنفيذي لـ ECOMAC، لنفس الموقع "قطاع الأفوكادو لا يزال جديدًا نسبيًا في المغرب. ولا يزال الفاعلون في القطاع سواء كانوا منتجين أو مصدرين أو وسطاء يكتسبون الخبرة، والصناعة ذاتية التنظيم وتتحسن من موسم إلى آخر، على الرغم من استمرار بعض المشاكل والممارسات الضارة التي تعتبر طبيعية في اقتصاد مفتوح".
في حديثه عن الممارسات الضارة من جانب بعض الفاعلين في القطاع، أشار عبد المؤمن إلى سلوك المضاربة الذي يتزايد في صناعة الأفوكادو أكثر من المحاصيل الأخرى.
وقال "كي لا نثير الجدل أو نشير بأصابع الاتهام إلى أي جزء من سلسلة القيمة للأفوكادو في المغرب، فإننا نلاحظ، مع ذلك، وجود المضاربة كنتيجة طبيعية لارتفاع الطلب الذي يواجه عدم كفاية الإنتاج. هذا السلوك يتواجد بشكل أكبر في قطاع الأفوكادو لأنه يمكن تخزين الفاكهة على الشجرة، ويمكن للمنتجين الانتظار حتى ترتفع الأسعار قبل الحصاد على عكس المحاصيل الأخرى، وكانت تقلبات الأسعار شبه يومية وغير مبررة في العام الماضي، وهذا سلوك انتهازي يقوض مصداقية المنتجين والمصدرين المغاربة، والسوق يعاقبهم في النهاية ".
ويضيف عبد المؤمن: "أثرت هذه الممارسات الضارة علينا، مما زاد من ارتفاع تكاليف النقل والتعبئة للمنتجات".