بعد حزب التقدم والاشتراكية، حذر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من استيراد التمور الجزائرية.
وجاء في سؤال وجهه النائب عن الحزب سعيد بعزيز، إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن "استيراد التمور الجزائرية وبيعها في السوق الوطنية، يتطلب اتخاذ الحيطة والحذر مما يتداول من أخبار حول جودتها، وهو ما يقع بشكل مباشر، على عاتق المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية".
وأضاف "وحيث أن القول بتوفر التمور الجزائرية على مواد مسرطنة، إن كان صحيحا، يشكل خطرا حقيقيا على صحة المستهلك، سواء كانت عن قصد، أو عن غير قصد جراء استعمال مواد حافظة أو غيرها من الأدوية".
وتساءل "ما حقيقة توفر التمور الجزائرية على مواد مسرطنة؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذ من أجل قيام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بإصدار بلاغ في الأمر؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل ضمان استمرارية حماية صحة المغاربة تجاه الأمراض الناتجة عن استيراد بعض المنتجات الغذائية؟".
يذكر أنه سبق للسلطات المحلية بالدار البيضاء أن قامت بتدمير ما يقرب من 500 كيلوغرام من التمور الجزائرية، التي تمَّ استيرادها بشكل غير قانوني إلى المغرب.
وسبق للقضاء الجزائري أن أدان في أكتوبر 2022 الصحفي بلقاسم حوام بالسجن سنة وشهرين نافذين بسبب كشفه عن رفض فرنسا استيراد 3000 طن من التمور المستوردة من الجزائر لأنها غير صالحة للاستهلاك.