لم تؤثر الأزمة السياسية بين الرباط وباريس، على أنشطة السفير الفرنسي في المغرب، كريستوف لوكورتييه، الذي يواصل لقاءاته مع كبار المسؤولين المغاربة. ويوم أمس، أجرى الدبلوماسي الفرنسي محادثات، مع مصطفى التراب الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط.
Échanges passionnants avec M. Mostafa Terrab, PDG de @ocpgroup autour des questions de souveraineté alimentaire sur le continent africain, de transition écologique et d'agriculture durable. Sur ces enjeux d'avenir, volonté du ?? et de la ?? de construire ensemble ! pic.twitter.com/6Zdjysa60E
— Christophe Lecourtier (@clecourtier) March 27, 2023
وفي تغريدة على تويتر، قال السفير الفرنسي، إن المحادثات ركزت على "قضايا السيادة الغذائية في القارة الأفريقية، والتحول البيئي والزراعة المستدامة" ، وأضاف أنه فيما يتعلق بهذه التحديات المستقبلية، فهناك رغبة لدى المغرب وفرنسا في "البناء معًا".
وسبق للدبلوماسي الفرنسي، أن التقى في 17 مارس في الصويرة، مع أندريه أزولاي، مستشار الملك محمد السادس. كما التقى، في 1 مارس، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، وفي 27 فبراير، أجرى مقابلة مع والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري.
ويذكر أن مصدرا رسميا في الحكومة المغربية، كان قد أكد في تصريحات لصحيفة "جون أفريك" أن العلاقات بين فرنسا والمغرب "ليست ودية ولا جيدة، سواء بين الحكومتين أو بين القصر الملكي والإليزيه.