وسائل إعلام جزائرية تنسب فتوى للفيزازي حول التمور الجزائرية

أثار حديث نائب برلماني مغربي عن وجود مواد سامة في التمور الجزائرية، وإتلاف ما يقارب 500 كيلوغرام من التمور الجزائرية المستوردة بطريقة غير قانونية، من قبل سلطات الدار البيضاء، حفيظة الإعلام الجزائري، التي اتهمت المملكة بـ"شن حملة على التمور الجزائرية".

وكتب موقع "كل شيء عن الجزائر" أنه "من الواضح أن الجدل حول التمور الجزائرية أصبح تقليدًا في المغرب خلال الفترة التي تسبق بداية شهر رمضان مباشرة".

وكتبت جريدة الشروق "ظهرت مجددا أصوات في المغرب تدعي خطورتها (التمور الجزائرية) على صحة المستهلكين دون تقديم دليل واضح".

واختارت وسائل إعلام أخرى ما قالت إنها "فتوى" للشيخ الفيزازي جاء فيها أن "إفطار الصائم بالتمور الجزائرية يبطل صيامه".

ورد الفيزازي، عبر صفحته في الفايسبوك بالقول "الفتوى التي نُشرت، هي كلام فاسد، لا يقوله أحد، لا عالم، ولا فقيه مسلم، ولا إنسان عادي.. وليس من مبطلات الصيام، لا التمر الجزائري ولا الإسرائيلي ولا السعودي".