أشارت وسائل إعلام بلجيكية إلى أن عضو البرلمان الإيطالي السابق بيير أنطونيو بانزيري، المشتبه به الرئيسي في فضيحة الفساد التي هزت البرلمان الأوروبي، اعترف للمحققين أن البرلمانية البلجيكية ماري أرينا أقامت في فندق فخم في المغرب بتمويل من الحكومة المغربية.
وبحسب ذات المصدر فإن بانزيري ، اعترف بالحصول على رشى من المغرب وقطر، ويتعاون بنشاط مع السلطات البلجيكية مقابل تخفيف عقوبة السجن، وقال إن أرينا مكث معه في فندق المامونية في مراكش، مضيفا "لقد رافقتني لمدة يومين أو ثلاثة أيام إلى المأمونية، حيث التقينا بالجالية الصحراوية".
وأضاف: "أعتقد أن ماري أرينا تعتقد أنني كنت من دعاها ولكن في الواقع، كل شيء تم الاعتناء به من قبل عبد الرحيم عتمون" ، في إشارة إلى السفير المغربي في بولندا الذي يعتقد أنه قام بتحويل الأموال من الحكومة المغربية إلى بانزيري وشركائه.
في يناير الماضي قدمت أرينا استقالتها من منصبها كرئيسة للجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، ولم توجه السلطات البلجيكية لها أي اتهام رسمي.
في شهادته، ذكر بانزيري أيضًا أنه أقام في المأمونية في عام 2017 أو 2018 ، عندما كان برفقته مساعده البرلماني السابق فرانشيسكو جيورجي، والنائب اليونانية إيفا كايلي، الذين يخضعان حاليًا للتحقيق بتهمة الفساد من قبل السلطات البلجيكية.
ويصر بانزيري أن أرينا لم تكن على علم بمن دفع تكلفة الإقامة في الفندق، وأن لا علاقة لها بالقضية التي يتم التحقيق معه فيها".
لكن يتم التحقيق في قيام أرينا بإجراء تدخلات في المؤسسة التشريعية الأوروبية لصالح قطر.