القائمة

أخبار

سعد لمجرد يعتذر لمتهمته على "تصرفه العنيف" ويؤكد أنه كان تحت تأثير المخدرات

على بعد يوم واحد من إصدار محكمة جنايات باريس قرارها، في القضية التي يتابع فيها بتهمة الاغتصاب، نفى الفنان المغربي سعد لمجرد، مرة أخرى أن يكون قد اعتدى جنسيا على الشابة الفرنسية، وكان يوم أمس قد اعتذر منها على التعامل معها بعنف.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

واصلت محكمة جنايات باريس، الاستماع للفنان المغربي سعد لمجرد، المتهم باغتصاب شابة فرنسية سنة 2016، وتعنيفها في فندق بالعاصمة الفرنسية.

وجدد الفنان المغربي في اليوم الرابع من محاكمته نفيه "اغتصاب" الشابة الفرنسية لورا بريول، وتحدث عن وجود "سوء تفاهم". بحسب ما جاء في سلسلة تغريدات للصحافية مارين دي لا مويسونيير، مراسلة RFI ، التي كانت حاضرة في الجلسة.

وتحدثت الخبيرة النفسية التي أشرفت على حالة لمجرد، عما رواه لها قبل ست سنوات، وأوضحت أنه أخبرها أن لورا "أصبحت عدوانية" بعد لحظات من تقاربهما وتبادل القبل بينهما وخلع ملابسهما.

وعبرت الخبيرة عن اعتقادها أن "سلوك لمجرد غير ناضج. يفتقر منطقه إلى التفصيل بينما هو رجل ذكي. ولديه غرور كبير". كما تتحدث عن "شعوره بالقوة" بسبب مكانته، وتابعت أنه "يسعى إلى جذب انتباه الآخرين. لديه رغبة في الإغواء".

وعما وقع ليلة الحادثة، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن سعد لمجرد قوله، في اليوم الثالث من جلسات محاكمته، "فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به"، مذكّراً بأنه كان قد شرب كحولاً وتعاطى الكوكايين.

وأضاف "ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك"، وتابع "حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقاً مع لورا بأي طريقة".

واعتذر للورا قائلا "آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين"، وتابع باكيا "في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي… كلانا في موقف سيئ. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالابتسام".

وسألته القاضية أكثر من مرة هل استفسر من لورا "لماذا تصرفت على هذا النحو" ما دام الأمر "سوء فهم"، وأجاب "لا أقول إنها كذبت، بل أقول انها وقعت في خطأ ربما".

ومن المنتظر أن يصدر قرار المحكمة يوم لجمعة، علما أن وقائع متابعة لمجرد بتهمة الاغتصاب تعود إلى أكتوبر 2016، حين أمر القضاء الفرنسي بإيداعه السجن ثم أُطلق سراحه في أبريل 2017، مع إلزامه بوضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال