من المنتظر أن يقوم رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، بأول زيارة رسمية له إلى المغرب بعد الاجتماع رفيع المستوى المغربي الإسباني، الذي سينطلق نهار اليوم، وذلك خلال الفترة ما بين 16 و21 فبراير، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".
وشدد توريس على أهمية الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين، وأيضا على مدى أهمية أن يكون للمنطقة "الحدودية"، مثل جزر الكناري ، "أفضل العلاقات" مع جيرانها. وبحسبه فإن الحفاظ على علاقة جيدة بين المغرب وإسبانيا "أمر ضروري" لجزر الكناري، وهو ما سيتم "تجسيده خلال الاجتماع رفيع المستوى".
"علاقات حسن الجوار مع المغرب لها أهمية خاصة بالنسبة للجزر لأسباب مختلفة، من بينها العلاقات الدولية والتجارية والاقتصادية والسيطرة على تدفق المهاجرين"
وعبر توريس عن أمله في العودة من "البلد المجاور بأشياء مهمة" لاقتصاد الجزر. وأضاف أنه خلال رحلته إلى المغرب "سيرافقنا وفد من رجال الأعمال" مشيرا إلى أن العلاقة "بين جزر الكناري والمغرب وثيقة من الناحية التجارية، لدينا شركات كنارية في المغرب، وهناك شركات مغربية مقرها أيضًا هنا".