فتح استثنائي للحدود بين المغرب والجزائر

تم يوم أمس الاثنين فتح الحدود بين المغرب والجزائر، بشكل استثنائي للسماح بإعادة جثتي مهاجرين مغربيين غير نظاميين، لقيا مصرعهما في السواحل الجزائرية، أثناء محاولتهما العبور إلى إسبانيا.

وتم تسليم جثث الضحايا إلى السلطات المغربية، بعد ظهر يوم أمس، عبر الحدودي "زوج بغال". وأوضح حسن عماري، رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن السلطات الجزائرية والمغربية اتفقتا على فتح هذا الممر الإنساني بفضل وساطة من منظمته غير الحكومية وغيرها من الجمعيات والنشطاء المغاربة والجزائريين.

وأشار عماري إلى أن المهاجرين المتوفين هما في الأصل من الدار البيضاء والعيون وغرقا أثناء محاولتهما الوصول إلى إسبانيا على متن قارب من ساحل وهران. وأضاف الناشط المغربي أنه تم تسليم ما لا يقل عن 56 جثة مهاجرين حتى الآن في المرات القليلة التي تم فيها فتح الحدود البرية.

وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يتم فيها فتح الحدود البرية بين البلدين المغاربيين، حيث جرى الأسبوع الماضي أيضا تسليم جثة مهاجرة مغربية لقيت مصرعها في السواحل الجزائرية، أثناء محاولتها الوصول إلى الساحل الإسباني.