وبعد أربعة أيام من الصراع المرير مع الموت، أسلمت الشابة التي لازالت في ربيعها السادس والعشرين، الروح لبارئها مخلفة ورائها قصصا وحكايات لا تنتهي.
وقد ذكرت مصادر مطلعة، بأن شابا يقول أهل الحي بأنه خطيبها، قام بذبحها من قفاها محدثا تلفا لنخاعها الشوكي أصابها بشلل تام.
وفور إصابتها، نقلت الفتاة إلى مستشى الحسن الثاني قسم العناية المركزة، لكنها لم تستطع المقاومة وفارقت الحياة يوم أمس الأحد متأثرة بالجراح البليغة التي أصيبت بها على مستوى الرقبة والظهر.
وقد خلفت هذه الجريمة التي كان الدافع من ورائها هو الانتقام من الشابة وعائلتها التي رفضت الخطيب وعائلته، ردود أفعال مستنكرة في هذه المدينة الصغيرة التي لم يعتد سكانها على عيش مثل هذه الجرائم. ولم تحدد بعد اسباب هذه الجريمة البشعة. التي خلفت خوفا وحزنا لدى ساكنة الحي والمدينة كلها.
وتتحرى عناصر الشرطة القضائية بسطات، تحقيقاتها في الواقعة المفجعة التي اهتزت لها ساكنة المدينة، وحسب التحقيقات الأولية، فإن الضحية التي كانت تزاول عملها بإحدى الفضاأت التجارية بالمدينة، كانت على علاقة عاطفية مع المشتبه به تحولت إلى خطبة ثم الى انتقام.