في إطار سعيها لاسكات الأصوات المعارضة لسياستها في موريتانيا، هاجمت الجزائر مواقع إخبارية موريتانية واتهمتها بالعمالة للمغرب.
وقالت سفارة الجزائر في موريتانيا، في بيان لها، إن أحد هذه المواقع "مسجل في دولة كندا وصفحة صاحبه على موقع التواصل الإجتماعي، ظلت وإلى وقت قريب تحمل رمزها الدولي و شعارها قبل ان يغيرها مؤخرا".
وتابع المصدر ذاته أن مثل هذه المواقع يتم تجنيدها عبر "تأشيرات، والسفر الترفيهي، والإعلان، والفساد والمظاريف المالية"، وهي بذلك حسب السفارة الجزائرية "ليس لها مصداقية أو تأثير على الرأي العام ".
وتابعت السفارة الجزائرية أن "مرتزقة القلم" على حد وصفها، سيضاعفون "من شرهم وكرههم عندما تبدأ أعمال بناء طريق تندوف-الزويرات قريباً".
وتريد الجزائر إسكات الأصوات المنتقدة لسياستها في موريتانيا، خصوصا تلك المتعلقة بالصحراء. ويذكر أنه في شتنبر سنة 2021، التقى السفير الجزائري في نواكشوط، رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، بعد حديث الرئيس الجزائري عن وجود وسائل إعلام موريتانية تهاجم بلاده.