كعادته وجه حزب فوكس اتهاماته لحكومة سانشيز، بالخضوع للمغرب. وحذرت نائبة الحزب اليميني المتطرف في سبتة، تيريزا لوبيز، من أن إهمال سانشيز يجعل المملكة المغربية "تشعر بأنها بلا عقاب".
ووصفت نائبة الحزب، عدم رد الحكومة على الأسئلة المتعلقة بـ "هجمات المغرب على السيادة الإسبانية" بـ "الجبن"، معربة عن استيائها من صمت السلطة التنفيذية، اتجاه التقارير التي أشارت إلى إقدام المغرب، على إنشاء عدة بنايات على بعد أقل من 500 متر من مليلية، في المنطقة المتفق عليها على أنها "أراضي لا أحد".
وتحدثت تيريزا لوبيز، عن سؤال كتابي وجه في نونبر الماضي، حول "ما إذا كانت حكومة إسبانيا على علم بما يحصل في المنطقة المحايدة" بعد ورود أخبار حول إنشاء عدة دوارات مرورية ومركز تعليمي، فضلاً عن تخطيط الشوارع. وحذرت لوبيز من أن "هذا يعني أن المنطقة المحايدة ستحتلها بنايات مغربية" متهمة الرباط بـ "ممارسة سيادتها الكاملة وولايتها القضائية".
بالإضافة إلى ذلك، وجه الحزب اليميني المتطرف سؤالا، حول ما إذا كانت الحكومة قد تقدمت بأي شكوى أو طلب معلومات إلى المغرب أو إذا كانت تخطط للقيام بذلك. كما اتهمت لوبيز "الحكومة الإسبانية، بـ "إهمالها المعتاد في الدفاع عن الأمة الإسبانية، (...) تجنبا لإزعاج المغرب" مشيرة إلى أن ذلك يجعل "المملكة العلوية تشعر بأنها بلا عقاب.