القائمة

أخبار

المنتخب المغربي يحقق أفضل مرتبة له في تصنيف الفيفا منذ 1998

بصعوده للمركز 11 عالميا، حقق المنتخب المغربي أفضل ترتيب له في جدول الفيفا منذ سنة 1998، وذلك بفضل النتائج الإيجابية التي حققها في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ارتقى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم إلى الرتبة 11 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، ليحتل بذلك المرتبة الأولى على الصعيد العربي والإفريقي.

وكان المغرب يحتل المرتبة 22 في تصنيف الشهر الماضي، وتقدم ب 11 مرتبة دفعة واحدة، بعد النتائج الإيجابية التي حاز عليها في كأس العالم الأخيرة التي نظمت بقطر، ووصوله إلى دور نصف النهاية.

وأشارت الفيفا عبر موقعها الإلكتروني إلى أن المغرب حقق "أفضل تقدم" في هذه السنة، وتابعت أنه "بفضل التأهل إلى المربع الذهبي، حققت كرواتيا (7، 5+) والمغرب (11، 11+) قفزتين مذهلتين في التصنيف العالمي. حيث وقعت أسود الأطلس على "تقدم العام" من خلال حصدها 142 نقطة خلال الـ 12 شهرًا الماضية".

إفريقيا جاءت السنغال في المرتبة الثانية و19 عالميا، ثم تونس في المركز 30 عالميا، والكاميرون في المرتبة 33 عالميا، فنيجيريا في المرتبة 35 على الصعيد العالمي، ثم مصر في المرتبة 39 والجزائر في المرتبة 40.

عربيا حلت تونس في المرتبة الثانية، متبوعة بمصر والجزائر، والسعودية في المرتبة 49 عالميا، ثم قطر في المركز 60 على الصعيد العالمي.

عالميا، حلت البرازيل في المرتبة الأولى، ثم الأرجنتين التي فازت بكأس العالم في المرتبة الثانية، وفرنسا في المرتبة الثالثة، ثم بلجيكا وإنجلترا فهولندا وكرواتيا في المرتبة السابعة.

ثاني أفضل تصنيف لأسود الأطلس

ويعتبر تصنيف المغرب الحالي ثاني أفضل تصنيف عالمي له، منذ اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم تصنيف المنتخبات في نهاية دجنبر من سنة 1992، حيث سبق له أن احتل المرتبة العاشرة في شهر أبريل من سنة 1998، في عهد المدرب الفرنسي الراحل هنري ميشيل.

وكان المنتخب المغربي قد احتل المرتبة 30 في أول إصدار لترتيب الفيفا، وفي سنة 1997 قفز إلى المرتبة 15 عالميا، ثم إلى المرتبة 13، ومنها إلى المرتبة 10 عالميا، بفضل جيل من اللاعبين المميزين من أمثال صلاح الدين بصري ويوسف شيبو، وعبد الجليل هدا، وأحمد البهجة، وعبد الكريم الحضريوي، وعبد الإله صابر والطاهر لخلج...

لكن لم يتمكن أسود الأطلس بعد ذلك من المحافظة على مكانهم ضمن العشرة الكبار في عالم الساحرة المستديرة، وبدأو يتراجعون في التصنيف سنة بعد أخرى، وكانت أسوأ فترة عاشها المنتخب المغربي هي الفترة الممتدة من سنة 2009 إلى 2016.

وفي سنة 2009، احتل أسود الأطلس المرتبة 67، وواصلوا التراجع في سبورة الترتيب ليحتلوا سنة 2014 المرتبة 81، وهي أسوأ مرتبة لهم على الإطلاق، وتقدموا بعد ذلك ليحتلوا في سنة 2016  المرتبة 57. ومنذ ذلك الحين والعناصر الوطنية تتقدم في التصنيف إلى أن وصلت إلى المرتبة 11 عالميا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال