القائمة

مختصرات

الطائفة اليهودية بالدار البيضاء تحتفي بعيد حانوكا

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 احتفت الطائفة اليهودية بالدار البيضاء مساء أمس الإثنين بالعيد اليهودي التقليدي (حانوكا).

وتميز هذا الحفل، الذي أقيم في كنيس نيفي شالوم بمبادرة من حاخام هذا الكنيس جاكي سيباج وجمعيات (مغاربة بصيغة الجمع)، و(سلام ليكولام)، بإضاءة الشمعة الثانية للشمعدان، وهي من أبرز طقوس عيد الأنوار اليهودي.

حضر هذا الحفل بالخصوص دبلوماسيون وممثلو المجتمع المدني وأفراد الجالية المغربية من جميع الأديان الذين جاؤوا للمشاركة في لحظة الأخوة والتسامح والعيش المشترك.

كما حضر الحفل المستشارالملكي أندريه أزولاي، وسفير الولايات المتحدة بالمغرب بونيت تالوار، والقنصل العام لفرنسا كريستيان تستو، والقنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية لورانس راندولف، ومديرة مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط ألونا فيشر.

وفي تصريح للصحافة، قال أزولاي "لقد اجتمعنا هذا المساء للاحتفال بالروابط المغربية التي هي ثمينة للغاية لكل واحد منا".

وقال مستشار الملك "لقد اجتمعنا للاحتفال بحانوكا عيد الأنوار .. هذا النور عندما يكون مغربيا فهو في المقام الأول عيد كل المغاربة".

وواصل "هذا الامتياز والعطاء ننعم به نحن المغاربة اليوم في الشق المتعلق بالقدرة على الجمع بين جميع الأديان، لأنه كان هناك الإمام والقس والحاخام، حيث احتفلنا بإحدى قيمنا من تقاليد اليهود وهو نور يضيء طريق الحرية والمقاومة والأمل".

وأكد أزولاي على أن "جميع المتحدثين عبروا عن شعورهم بعالمية هذه الرسالة المغربية بالذات التي رددت في هذا الكنيس، وهذا هو المعنى الكامل الذي يجب أن نعطيه للقائنا هذا المساء".

من جانبه، أعرب سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط عن سعادته بالمشاركة في احتفالات حانوكا بالمغرب، البلد صديق والشريك منذ أمد طويل للولايات المتحدة.

وأضاف إن تنظيم هذا الحفل يترجم أيضا روح التسامح والعيش المشترك في المغرب.

وأشار القنصل العام لفرنسا، إلى أنه على مدار ثلاثين سنة من مسيرته المهنية في البلدان العربية، تعد هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها في مثل هذا الحدث الذي ينظم بفرح وسعادة وأخوة.

وقالت مديرة مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط: "في حانوكا، نتمنى أن يرافقنا النور والمعجزات في كل مكان، لكننا نريد أيضا أن نتشارك من أجل عالم أفضل وأكثر أمانا وإنصافا".

وأضافت "نحتفل بالذكرى الثانية لاستعادة العلاقات الدبلوماسية... لكننا نحتفل بآلاف السنين من الصداقة والأخوة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال