خسرت البوليساريو واحدا من أكبر حلفائها في أمريكا اللاتينية، إذ قامت الشرطة البيروفية يوم أمس الأربعاء باعتقال الرئيس بيدرو كاستييو بعد أن قرر حل الكونغرس وإعلان حالة الطوارئ.
وأظهرت صور بثها التلفزيون البيروفي، الرئيس في سيارة رسمية محاطا بالشرطة. وأدت نائبة الرئيس، دينا بالوارتي اليمين أمام الكونغرس كرئيسة جديدة للبيرو.
وكانت الجلسة العامة للكونغرس البيروفي قد وافقت بالأغلبية على إقالة بيدرو كاستييو على خلفية مزاعم بأعمال فساد.
ونفذ كاستييو، ساعات قبل ذلك، ما وصفته الصحافة المحلية بـ "الانقلاب" ، حيث أعلن في خطاب تلفزيوني حل الكونغرس والدعوة إلى انتخابات جديدة. وأعقب الإعلان سلسلة من الاستقالات من قبل وزراء وسفراء البيرو لدى المنظمات الدولية. كما أعربت المؤسسات الدستورية في البلاد رفضها لقرار حل الكونغرس.
يذكر أن الرئيس البيروفي المقال، كان قد أعلن يوم 15 شتنبر عن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، وذلك بعد أسابيع قليلة من قطعها.