انطلقت، اليوم الأربعاء بمدينة وهران الجزائرية، أشغال الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول "السلم والأمن في إفريقيا"، وذلك بمشاركة المغرب.
ويترأس السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، الوفد المغربي في هذه الندوة، التي ستتمحور أشغالها حول " نزع السلاح والسيطرة على انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة غير المشروعة: إسكات البنادق في إفريقيا"، و"استجابات إفريقية للتهديدات الناشئة للسلام والأمن في القارة: معالجة آفة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا" و" فرض وتنفيذ العقوبات من قبل المنظمات والشركاء على الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي".
وتندرج مشاركة المغرب في هذه الندوة في إطار استمرارية التزامات المملكة من أجل إفريقيا تنعم بالسلام والاستقرار والازدهار، كما تشكل تتويجا لجهود المغرب لصالح السلام والأمن والتنمية المستدامة في القارة.
ومن منطلق التزامه وعزمه على خدمة الأجندة القارية في مجال السلام والأمن، وفق مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد، ساهم المغرب بشكل بناء في تحسين أساليب عمل مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي وتعزيز الممارسات الفضلى في عمل الاتحاد، وذلك منذ عودته إلى الاتحاد الإفريقي في يناير 2017.
يشار إلى أن المملكة المغربية قد شغلت مقعدا في مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي، كعضو لولاية من سنتين (2018 -2020). كما كانت رئاسة المملكة لمجلس السلم والأمن لشهر شتنبر من سنة 2019 حافلة بجهود السلام والأمن والتنمية ومكافحة التغير المناخي.
كما تولى المغرب رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لشهر أكتوبر الماضي عقب انتخابه عضوا في المجلس لولاية ثانية تمتد مدتها ثلاث سنوات بعد ولاية 2018-2020، بعد حصوله على أكثر من ثلثي الأصوات خلال قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في فبراير الماضي بأديس أبابا.